-
تحول مفاجئ: القوات التركية تسلم مقاتلي "الجيش الوطني" لروسيا في أفريقيا
أكدت معلومات حديثة من المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحكومة التركية أحالت مجموعات من "الجيش الوطني"، بما فيهم قادة بارزين مرابطين بمعسكراتها في القارة الأفريقية، إلى مواقع عسكرية تحت إمرة القوات الروسية، معزولة نفسها عن أي التزامات تجاه هذه الكتائب وقياداتها.
وبحسب شهادات من المرصد السوري، يرى المحاربون السوريون أن الإجراء التركي يمثل ضربة موجعة منحتهم إياها أنقرة، في ظل شعور بالغضب والرفض، إثر تحويلهم من قبل تركيا، التي كانت تسيطر عليهم في أفريقيا، ليصبحوا فجأة تحت إمرة الجانب الروسي، دون أي صلة بتركيا، التي خدعتهم بشروط العقد الموقع بين الطرفين، الذي يقتصر على حماية المصالح التركية.
وأوضحت التقارير، أن الفصيل الروسي أدخل بعض الفرق في الاشتباكات القتالية ضد جماعات "الدولة الإسلامية" والقاعدة في كل من بوركينا فاسو والنيجر.
اقرأ أيضاً: الجيش الوطني السوري يفصل بين إدلب وريف حلب
واتهمت تلك الفرق السلطات التركية بالمسؤولية عن إعادتهم إلى الأراضي السورية، عقب تنصلها من شروط العقد المبرم الذي يمتد لستة أشهر، مع إمكانية التمديد وفقاً للأوضاع القتالية.
وتم ذلك، رغم محاولات القيادات إقناع الأفراد الذين وقعوا العقود مسبقاً بعدم الانتقال إلى أفريقيا، التي أصبحت كالسجن الموصد للمحاربين المتواجدين هناك.
وسبق أن ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك 1100 مقاتل سوري في النيجر، بعد أن خدعتهم تركيا قبل بدء مهمة الارتزاق بأن وظائفهم ستكون حراسة مرافق نفطية أو معسكرات عسكرية، أو مناجم للمعادن النفيسة ومنشآت نفطية كما في النيجر، بينما تدفع بهم إلى خطوط القتال الأولى في أشد المناطق خطورة عند تقاطع الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وأطلق المرصد السوري لحقوق الإنسان تحذيرات من محاولات تحويل الشباب إلى مرتزقة وإلقائهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل، لكن تركيا وروسيا تسعيان من خلال السوريين لخلق جبهات قتالية جديدة هناك، وناشد بالتأني وتجنب الانخراط في أي نزاع مسلح، محذراً من خطر التلاعب بمستقبل الوطن الذي يتجسد في أبنائه وشبابه.
ليفانت-المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!